أثبتت دراسة لباحثون علاقة بين استهلاك السكر والمستويات السيئة من الكوليسترول، أي أن هناك علاقة بين السكر والمستويات المنخفضة من البروتين الشحمي المرتفع الكثافة (HDL)، وهو الكوليسترول الجيد في الدم.
حيث أظهرت الدراسة أن من تناولوا كميات كبيرة من السكر عانوا من:
ارتفاع في مستوى ثلاثي الغليسريد (الدهنيات) في الدم.
انخفاض في كمية الكوليسترول الجيد في الدم (HDL).
كما بينت الدراسة أن استهلاك كمية كبيرة من السكر يضاعف احتمال حدوث انخفاض في مستوى الـ HDL في الدم بثلاث مرات، وتؤدي الكميات المنخفضة من الكوليسترول الجيد إلى زيادة احتمال أمراض القلب.
من جهة أخرى وجدت لدى الذين استهلكوا كمية أقل من السكر كميات منخفضة من ثلاثي الغليسريد ومستويات مرتفعة من الـ HDL، التي قد تحمي من الاصابة بأمراض القلب.