مازال فيروس كورونا محط الدراسات والأبحاث حول ماهيته والسبل التي تساهم في العلاج والوقاية
منه، وحتى بعد المضي قدماً في حملات التطعيم ضد الفيروس.
استمرت الأبحاث حول إمكانية تأثير بعض العلاجات التقليدية على فيروس كورونا المستجد، حيث أوضح تقرير منشور في صحيفة “صنداي أوبزرفر”، أن أطباء بمستشفى كينسينغون في جامايكا اكتشفوا أن شاي الكركم له تأثيرات علاجية ووقائية ضد فيروس كورونا المستجد.
ويعتبر الكركم من التوابل المفيدة لصحة الإنسان، ويرجع ذلك إلى محتواه العالي من مادة الكركمين، التي تلعب دوراً كبيراً في مكافحة الالتهابات بشكل آمن.
ومنذ آلاف السنين اشتهر الكركم بفوائده الكبيرة للصحة بشكل عام، مثل تخفيف آلام التهاب المفاصل وفقدان الوزن وتقليل فرص الإصابة بالسكري وحماية خلايا المخ من التلف والضمور.
ومع ذلك، يراعى استهلاك الكركم بكميات معتدلة، لأن الإفراط فيه قد يؤدي إلى الإصابة بالإسهال.
والسبب الذي دفع الأطباء إلى استخدام شاي الكركم في علاج مرضى كوفيد-19، هو خصائصه المضادة للفيروسات، التي ساهمت في تقليل مدة إقامتهم بالمستشفى ومنع تطور درجة إصابة بعضهم إلى المستوى الأشد، بحسب الدكتورة سامانثا نيكلسون سبنس، رئيسة قسم الطب في كينسينغون.