متابعة – مريم أبو شاهين
انطلق 25 فريقاً من 12 شخصاً بما في ذلك الأطفال، في مدينة نيوزلندية، لقتل أكبر عدد ممكن من الأرانب، بالإضافة إلى الأرانب أطلقوا النار على 555 حيواناً آخر بما في ذلك القاقم والبوسوم والديك الرومي، ثم أحضروا ضحاياهم إلى مركز دونستان للفروسية لإحصائها.
الحدث برمته مبالغ فيه، حيث تتضمن صور الحدث أطفالاً مبتسمين وصفوفاً من جثث الأرانب ملقاة بلا حراك على الأرض.
تشتهر نيوزيلندا بموقفها المتعجرف تجاه إشراك الأطفال في قتل الحيوانات، حتى المدارس تشارك في جمع التبرعات التي تشمل صيد الأبوسومات والحيوانات الأخرى بما في ذلك الديوك الرومية والماعز والخنازير والأرانب.
الأساس المنطقي لمطاردة الأرانب واضح بشكل معقول، حيث تعتبر الأرانب آفة تم إدخالها إلى نيوزيلندا ويقال إنها تهدد الزراعة والتنوع البيولوجي الأصلي في نيوزيلندا، تقول إدارة الحفظ (DOC) أن القضية الرئيسية مع الأرانب هي أنها تعتبر “آفة زراعية” يتنافسون مع الماشية على المراعي ويحفرون ثقوباً في الأرض المتربة ويضرون التربة المعرضة للتعرية.