متابعة – مريم أبو شاهين
في سلسلة من المقالات التي تلقي نظرة على قصة حياة الأمير الراحل، قال كاتب السيرة الملكية “جيلز براندريث” إنه عندما أصبح الزواج صعباً، حث هو والملكة على التوصل إلى حل وسط.
كما قيل إنه بعد لقائه بالأميرة ديانا، قام الأمير فيليب بتدوين سلسلة من الرسائل التي تعرض الحب القاسي للزوجين، وقد نظر “جيلز براندريث” إلى دور الأمير فيليب في محاولة التوفيق بين ابنه تشارلز وزوجته آنذاك الأميرة ديانا.
وقال إنه خلال رسائله، واجه الأمير فيليب زوجة ابنه بحقائق منزلية، ودعاها للتفكير في زواجها الطويل والصعب، وأضاف: “كانت بعض ملاحظاته سلبية بلا شك، لكن رسالته الأساسية كانت إيجابية دائماً، أما بالنسبة لغرضه، فقد كان عملياً بشكل مميز: توجيهها نحو إمكانية المصالحة مع تشارلز”.
وفي إحدى الرسائل، وضع حتى قائمة مرقمة بالأشياء والأنشطة، والاهتمامات، والأشخاص التي يشترك فيها الزوجان، واعترف كبير الخدم السابق بول بوريل: “لكي نكون منصفين فعل الأمير فيليب لإنقاذ الزواج أكثر من الأمير تشارلز”.