متابعة – مريم أبو شاهين
في إحدى ضواحي مدينة “سيدني” الأسترالية، وفي بداية اليوم كانت الأمور تسير على النحو المعتاد بالنسبة للأم “آشلي تشابمان” ورضيعها “هيث”، البالغ عمره 11 شهراً، حيث لعبت معه في الصباح وأطعمته ثم توجهت إلى المطبخ.
وفي أعقاب ذلك، سمعت صوت سعال رضيعها، الذي كان من المقرر أن يتم عامه الأول في غضون 10 أيام، واعتقدت الأم ذات الـ19 عاماً في البداية أنه لا توجد مشكلة ولا داعٍ للقلق.
لكن في ظل تكرر سعاله مرة أخرى في غضون دقيقتين أو 3 دقائق توجهت للاطمئنان عليه خاصة وأنه بدا هذه المرة وكأنه يصارع من أجل التنفس، وبمجرد وصولها إليه وجدته فاقداً للوعي على أرضية الغرفة، وتبين لها في وقت لاحق أنه اختنق جراء ابتلاعه بالون.
وقالت “آشلي تشابمان” إن كل شيء حدث على نحو سريع لم تكن تتصوره، وهي تسعى الآن من خلال مشاركة تفاصيل حادث مصرع رضيعها إلى توعية الآباء والأمهات الآخرين بشأن خطورة البالونات، خاصة وأنه من الشائع استخدامها في الحفلات والأنشطة الترفيهية المختلفة.
وأوضحت الأم أنها شرعت على الفور في تفقد رضيعها عندما وجدته على هذا النحو، ولم تتمكن من تبين سبب اختناقه، لذا اتصلت بالنجدة وأبلغت والد طفلها، ونُقل الرضيع إلى مستشفى حيث حاول الأطباء إنعاشه على مدى ساعة قبل أن يعلنوا وفاته.
وأظهرت فحوصات ما بعد الوفاة في وقت لاحق أن بالوناً، لم يكن مفرغاً بالكامل من الهواء، كان عالقاً في القصبة الهوائية للطفل المتوفى.