متابعة – مريم أبو شاهين
سار الأمير هاري ووليام معاً إلى كنيسة القديس جورج، لحضور جنازة الأمير فيليب، إلا أنهما بمجرد الدخول للكنيسة، جلس كل منهما بعيداً عن الآخر.
حيث شوهد الأمير هاري، جالساً بمفرده على الجانب الآخر من شقيقه الأمير ويليام، وباقي كبار العائلة البريطانية المالكة، في كنيسة سانت جورج، حيثُ تقام مراسم تشيع جثمان دوق أدنبرة، الأمير فيليب.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى، التي يتم فيها لقاء الأمير هاري ووليام والأمير تشارلز، بعد مقابلته وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية أوبرا وينفري، التي سببت الكثير من الجدل، وفاقمت الخلاف والتوتر، الذي ظهر بين الشقيقين منذ سنوات.
وتداول مستخدمو التواصل الاجتماعي، صوراً التقطتها كاميرات هيئة الإذاعة البريطانية ”بي بي سي“، وأظهرت الأمير هاري، وهو جالس بمفرده، وسارعوا إلى ملاحظة ترتيبات الجلوس، وسط الخلاف مع العائلة المالكة.
فيما أشار البعض إلى أن المكان، الذي كان يجلس فيه هاري، ليس له أي علاقة بانهيار علاقته مع عائلته، موضحين أن السبب، هو إجراءات التباعد.