بعد الولادة تحدث عملية إدرار الحليب لتزويد الطفل بالحليب اللازم لنموه وتقوية مناعته، إلا أن هناك بعض العوامل التي تؤثر على ذلك أثناء الرضاعة الطبيعية.
وعدم إدرار حليب الأم ينعكس بالسلب على صحة الطفل نتيجة عدم حصوله على الكمية الكافية لسد شعوره بالجوع وتلبية احتياجاته للنمو بشكل سليم وتقوية صحة المخ وأعضاء جسمه.
وفيما يلي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى قلة إدرار حليب الأم أثناء الرضاعة:
– الضغط العصبي
يؤدي الضغط العصبي وسوء الحالة المزاجية بسبب القلق أو المشكلات الزوجية والحياتية أو العقبات المادية أو الشعور بالألم الناتج عن الرضاعة إلى قلة تدفق وإدرار حليب الأم.
– سوء التغذية
سوء التغذية يؤدي إلى قلة إنتاج حليب الأم بشكل كافي لحاجة الرضيع، لذا يجب تناول كمية كبيرة من الخضروات والفواكه يومياً، إلى جانب بعض الأطعمة التي تزيد إدرار الحليب مثل الحمص واللوز والشوفان والخضروات الورقية.
– قلة السوائل بالجسم
تغفل الكثير من الأمهات شرب كمية كبيرة من المياه، في حين يزيد تناول المياه والسوائل من ترطيب الجسم وإدرار حليب الأم، وفي الوقت نفسه، يجب تقليل شرب الكافيين (الشاي والقهوة والمشروبات الغازية) لأنه يقلل تدفق الحليب.
– التدخين
يطلق التدخين هرمون الأوكسايتوسين الذي يؤثر على إدرار حليب الأم، لذا يجب الابتعاد عن شرب السجائر قبل ساعتين من رضاعة الطفل، ويُفضل الإقلاع تماماً عن تناولها.
– حبوب منع الحمل
بعض أنواع حبوب منع الحمل تحتوي على الإستروجين والذي يسبب ضعف إنتاج حليب الأم، لذا يجب التحدث مع الطبيب عن أفضل الحبوب الآمنة التي يمكن تناولها ولا تؤثر على الحليب.
– تناول أدوية معينة
كأدوية علاجات البرد والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية جمعيها تتسبب بضعف إدرار حليب الأم، ومن ثم يجب إخبار الطبيب بالرضاعة الطبيعية لوصف العلاج المناسب.
– الحمل في طفل آخر
يؤدي الحمل أثناء الرضاعة إلى قلة تدفق حليب الأم، وذلك بسبب تغير هرمونات الجسم.