متابعة – مريم أبو شاهين
فشلت سيارة تسلا تسير بسرعة عالية في التغلب على منعطف وخرجت عن الطريق، واصطدمت بشجرة واشتعلت فيها النيران، وليس من الواضح ما إذا كان القائد الآلي قد تم تشغيله وقت وقوع الحادث.
وما أن تم إخماد الحريق، حتى عثر المستجيبون الأوائل على جثتي رجلين، أحدهما في مقعد الراكب والآخر في المقعد الخلفي.
وخلص المحققون إلى أنه لم يكن هناك أحد في مقعد السائق وقت وقوع الحادث.
يأتي الحادث المميت وسط موجة جديدة من حوادث تسلا التي ربما تكون قد شملت الطيار الآلي، وهي ميزة مساعدة السائق المتقدمة التي توفرها شركة صناعة السيارات التي تأتي بشكل قياسي في جميع سياراتها الجديدة.
وبحسب التقرير، يقوم الطيار الآلي بأتمتة بعض مهام القيادة على الطرق السريعة، لكنه لا يجعل السيارات ذاتية القيادة، على الرغم من لقبها.
وتعرضت شركة تسلا لانتقادات بسبب التضليل حول السائق الآلي، الذي يقول النقاد إنه يبالغ في قدرة التكنولوجيا ويدعو السائقين إلى إساءة استخدامها.