مما لا شك فيه أهمية ممارسة التمارين للرياضية للجسم، كونها تقدم فوائد صحية كبيرة أبرزها تعزيز صحة الجسم وحمايته من العديد من الأمراض.
إلا أن الحديث يختلف في شهر رمضان، فمن المحتمل أن تشكل الرياضة عبئاً على الصائم، حيث أن ممارسة الرياضة خلال الصوم المتواصل له خطورة معينة، لأنه بسبب الصوم ينشأ نقص في الطاقة والسوائل في الجسم، مما يؤدي إلى الجفاف يدخل الجسم إلى ضغط قد يؤدي إلى انهيار وتلف خلايا الجسم التي يتم بناؤها من خلال الرياضة.
وأيضا خلال الصيام لمدة 8 – 10 ساعات، تقل كمية الجليكوجين في الكبد وتقل كميته في العضل بنحو 50%، دون أية علاقة بالنشاط الجسماني.
وفي ما يتعلق بممارسة الرياضة في رمضان على معدة فارغة وبعد صوم مايقرب من 8 -10 ساعات فهي تزيد من استهلاك الدهن كمصدر للطاقة، لكن هنالك تأثير أيضاً على البروتين في الجسم إذ يتم استهلاكه كطاقة.
كثير من الأبحاث أثبتت حصول تحسن ملحوظ في نشاط الجسم البدني أثناء الصوم بسبب فعاليته وتحسن أداء أعضاء الجسم.