متابعة – مريم أبو شاهين
عملت شرطية كعميلة سرية في ولاية أوهايو الأمريكية عام 2018، للوصول إلى حقيقة ما حصل مع روبرتا سنايدر البالغة 70 عاماً آنذاك.
واختفت سنايدر، في أوائل يناير/كانون الثاني 2018، وأخبر زوجها فيليب سنايدر البالغ 73 عاماً الشرطة حينها، أن زوجته توفيت فجأة وقد نقلتها سيارة إسعاف إلى مكان غير معلوم ثم غير الرجل أقواله فيما بعد، وقال إنه رمى جثة زوجته في نهر تينيسي.
إثر ذلك، قررت الشرطة إرسال عميل لها لإقامة علاقة صداقة مع الزوج، عندما لم تعثر على الجثة، وبعد تتبع سنايدر لأيام وجدت العميلة، أنه يشرب القهوة كل صباح في مطعم برغر كينغ.
وبعد مرور الوقت، تمكنت الشرطية التقرب من سنايدر كصديقة، بعدما صنعت شخصية جديدة لها، وشاركت معه مسيرة حياتها وقالت له، إنها تعيش مع أمها المريضة، التي تتمناها أن تموت أحياناً.
حينها قام الرجل بدعمها وأخبرها، أنه يمكن قتل شخص دون أن يعرف أحد، وفي نهاية المطاف كشف ما حدث مع زوجته، حيث قال إنهما تشاجرا وأنه عاد إلى المنزل ذات يوم فوجدها نائمة وخنقها ثم ضربها بالمطرقة على رأسها وبعدها رمى جثتها في سلة النفايات.
وسجلت الشرطية حديثه ما أدى إلى اعترافه بالجريمة أمام المحكمة، التي أصدرت حكماً بسجن سنايدر لمدة 20 عاماً، وإلى الآن من غير المعلوم ما هو السبب الحقيقي الذي دفع الزوج لقتل زوجته بعد 50 عاماً من الزواج.