متابعة- بتول ضوا
التهاب التامور من الحالات الصحية التي يهدد إهمال علاجها إلى مضاعفات خطيرة، وتعني تورم وتهيج الأنسجة الرقيقة والشبيهة بالكيس المحيطة بالقلب.
في العديد من الحالات، يكون سبب التهاب التامور غير معروف ولكن يمكن أن يكون معدياً أو غير معدي، وله نوعان.
– التهاب التامور الحاد: وهو يحدث بسرعة ولا يستمر لفترة طويلة.
– التهاب التامور المزمن: استمرار الالتهاب لفترة طويلة من الزمن
عادة ما يتسبب التهاب التامور فى حدوث ألم الصدر وأحياناً أعراض أخرى مماثلة، التهاب التامور خفيف فى معظم الحالات ويزول دون أيىعلاج، وفي الحالات الشديدة منه يحتاج إلى الأدوية ونادراً ما يحتاج للتدخل الجراحي.
ويمكن أن يساعد التشخيص والعلاج المبكر فى تقليل المضاعفات الناتجة من التهاب التامور، وينقسم التهاب التامور إلى 4 فئات مختلفة حسب الأعراض ومدتها:
1- التهاب غشاء التامور
يبدأ التهاب غشاء التامور الحاد فجأة ولا يستمر لأكثر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، يمكن أن تحدث نوبات مستقبلية وقد يكون من الصعب التمييز بين التهاب التامور الحاد والألم الناجم عن النوبة القلبية.
2- التهاب التامور المتكرر
يحدث هذا النوع من التهاب التامور بعد أربعة إلى ستة أسابيع بعد نوبة التهاب التامور الحاد دون ظهور أعراض بينهما، تكون فرص تكرار حدوث نوبات أو ألم مرتفعًا في حالة التهاب غشاء التامور المتكرر.
3- التهاب التامور المستمر
يحدث التهاب غشاء التامور المستمر لمدة تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع ولكن أقل من ثلاثة أشهر وتكون الأعراض مستمرة بدلاً من تكرارها.
4- التهاب التامور الانقباضي المزمن
التهاب التامور الانقباضي المزمن هو عكس التامور الحاد تماماً، يتطور في الغالب ببطء وبشكل تدريجي ويستمر لفترة أطول من ثلاثة أشهر، إنه أكثر أنواع التهاب التامور إزعاجاً نظراً لطول مدته.
وتشمل أعراضه المختلفة:
1- ألم في الصدر والكتف
2- السعال، وحمى خفيفة.
3- ضيق في التنفس
4- تورم في البطن أو الساقين
5- الخفقان، والشعور بالتعب.
قد يكون من الصعب تحديد السبب الدقيق لالتهاب التامور، لذلك فهو يُعرف باسم التهاب التامور مجهول السبب، وتعتبر العديد من الحالات ناتجة عن عدوى فيروسية لا يمكن اكتشافها، وفيما يلي الأسباب المحتملة لالتهاب التامور:
1- النوبة القلبية أو جراحة القلب
يمكن أن تؤدي النوبة القلبية أو جراحة القلب إلى التهاب التامور أو التهاب التامور المتأخر، يتطور عادةً بعد عدة أسابيع أو شهور من الإصابة بنوبة قلبية أو جراحة فى القلب.
2- العدوى
حتى العدوى يمكن أن تكون سبباً لالتهاب التامور، الفيروسات هي السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب التامور، إذا كنت مصاباً بعدوى فيروسية في الصدر فقد تكون عاملاً محفزاً لالتهاب التامور، ولا يوجد علاج طبي معين لالتهاب التامور الفيروسي ويختفي فى الغالب من تلقاء نفسه.
3- الصدمة