متابعة – مريم أبو شاهين
أوضح عالمان من جامعة بينجهامتون الأمريكية أن كثرة التقاط الصور يجعل الأشخاص مشتتين بسبب رغبتهم في الحصول على أفضل لقطات مصورة.
ووجد العالمان أن التقاط الصور يضعف تذكر تفاصيل العمل وذلك بعد إجرائهم الدراسة على مجموعة من الناس التقطوا صوراً للأعمال الفنية فوجدا من لم يلتقطوا الصور أكثر قدرة على تذكر التفاصيل.
وشارك في الدراسة حوالي 525 شخصاً حيث تم عرض أعمال فنية متنوعة بما في ذلك اللوحات والرسومات التخطيطية والصور الفوتوغرافية.
وطُلب من المشاركين بالدراسة تصوير بعض القطع الفنية باستخدام هاتف مزود بكاميرا بينما كان آخرون يراقبون قطعاً أخرى ثم أجروا اختبار الذاكرة القائم على “الإدراك الحسي” و”المفاهيمي”.
ووجد الفريق من خلال أكثر من خمس تجارب أن الفن المُصوَّر تم تذكره بشكل سيء أكثر من الفن الذي تم عرضه للتو بعد تأخير قصير (20 دقيقة) وطويل (48 ساعة) بين المشاهدة والتذكر.
وجد الخبراء أن المشاركين عانوا من ضعف الذاكرة في كل من الاختبارات التي تحركها الإدراك الحسي والمفاهيم، معلقين: “نادراً ما نلتقط صوراً لتذكر التجارب التي حدثت قبل دقائق فقط”.