متابعة – مريم أبو شاهين
صرح بيتر هانت، مراسل “بي بي سي” الملكي السابق، إن الملكة اليزابيث، ملكة بريطانيا على وشك التراجع عن واجباتها الملكية بينما تستعد لمواجهة الحياة بدون زوجها الراحل الأمير فيليب، دوق إدنبرة.
وبدلاً من ذلك، ستشهد الملكة اليزابيث البالغة من العمر 95 عاماً أن يتولى أبناءها مسؤولية أكبر داخل العائلة المالكة البريطانية، مثل الانضمام إليها في الافتتاح الرسمي للبرلمان.
وفي حديث لصحيفة نيويورك تايمز، قال بيتر هانت، :”بشكل أساسي، ستختفي الملكة اليزابيث برشاقة”، متابعاً :”لقد ساعدت جائحة كورونا، على تسريع الأمر، ما تريده أي امرأة عاقلة تبلغ من العمر 95 عاماً، وهو عدم الوقوف على قدميها طوال اليوم.
وأضاف أنه بينما عادت الملكة إليزابيث إلى العمل بعد وفاة زوجها، فمن غير المرجح أن تعود إلى جدول أعمالها المزدحم بالاجتماعات وحفلات الحديقة وحفلات الاستقبال، وقد تذهب إلى قصر باكنجهام فقط يومين في الأسبوع للاجتماعات.
واستمر :”بدلاً من ذلك، من المحتمل أن تبقى في قلعة وندسور، حيث كانت في الحجر الصحي معظم العام الماضي، ومن المرجح أن يتولى الأمير تشارلز، أمير ويلز المزيد من المهام، بما في ذلك الانضمام إلى والدته في الولاية التي ستفتتح في البرلمان الشهر المقبل”.