متابعة – مريم أبو شاهين
تم تشخيص إصابة بيلا كيلمارتن، البالغة من العمر 24 عاماً، بحالة النوم القهري، وهو اضطراب نوم مزمن يتميز بالنعاس الشديد أثناء النهار ونوبات النوم المفاجئة، وكان هذا الأمر تتعرض له حين كانت مراهقة.
ليس هذا فقط، بل أكد الأطباء إنها تعاني من حالة تسمي الجمدة، والتي تسبب ضعفاً مفاجئاً في العضلات وتنجم عن مشاعر قوية، الضحك أحد اسبابها.
وقالت التقارير الصحافية، أن حالة بيلا النادرة جعلها تنام في أماكن غير متوقعة، بما في ذلك النوادي الليلية وذات مرة نامت في أحد حمامات السباحة.
وعن حالتها تقول: أنها تعلم حالتها وأنها بدأت في التعايش معها، قائلة: “حين أفقد السيطرة على كل عضلاتي أشعر بالضعف الشديد فأضحك فأتحول للنوم فوراً”.
تقول إنها بدات في زيارة طبيبة متخصصة عام 2015، وحينها تم تشخيص حالتها بشكل صحيح، وقالت: “كنت أشعر بالدوار عندما أضحك وبعدها أجد نفسي أغرق في النوم، تعرضت للكثير من الحوادث التي تسببت في أذي كبير لنفسي، حيث فقدت السيطرة على جسدي حينها”.
كان على بيلا أيضاً التخلي عن دروس القيادة بسبب حالتها والقيام بالعديد من الأعمال خوفاً على نفسها.
في حادثة أخرى، نامت بيلا في المسبح أثناء قضاء عطلة في تينيريفي في عام 2016، ولحسن الحظ ، كانت صديقتها التي كانت على علم بحالتها موجودة هناك، ومن ثم سبحتها صديقتها ورفعت رأسها فوق الماء حتى لا تغرق.