يقع على عاتق الآباء القيام بدور المدرس التربوي لأبنائهم في البيت، حول السلوك الاجتماعي. حيث أن توجيه الطفل أخلاقياً واجتماعياً وتربوياً، يتم عادة في السنوات الخمسة الأوائل من عمره، فما هي النصائح للمساعدة في تعليم الأخلاق لأطفالك:
-كن نموذجاً
ليس من المنطقي أن نطلب منهم الالتزام بشرط أدبي معين، ونفعل عكسه، فالخطوة الأولى لتعليم الطفل التهذيب، هي أن تكون والدا مهذبا.
-ترديد بعض الكلمات
هناك كلمات وعبارات مهذبة يجب أن تكون من بين المفردات الأساسية لكل طفل. ويجب استخدامها أثناء التحدث إلى الرضع والأطفال الصغار والأطفال الكبار. مثل “من فضلك” و”شكرا لك” و”ربما” و”معذرة” و”لا شكرا”.
-الصبر
معظم الأطفال يتصرفون على طبيعتهم. وهنا تقع مهمتك في تغيير هذه الطبيعة، وعلمهم أهمية احترام مشاعر واحتياجات الآخرين والاستماع أكثر، والتحدث بشكل أقل، والتعاطف مع الآخرين، والتواضع، فهي قواعد أساسية تنشئ أطفالاً في غاية الأدب.
-مساعدتهم على التواصل
ساعد طفلك على تحديد الأهداف الاجتماعية التي ستجهزه بشكل أفضل للتواصل والتفاعل اليومي بين الأشخاص، فقد يكون من حولك يتصفون بالوقاحة أو البغض وقد لا تتحكم بجلوس أطفالك معهم، لذلك عرفهم الصح والخطأ في أحاديث من يقابلونهم.
-تعليم آداب المائدة
بالتأكيد أن الآداب الصحيحة تتضمن آداب المائدة، لذا ابدأ بتعليم أطفالك الأساسيات عند تناول الطعام من سن مبكرة جدا. استخدم الدروس المناسبة للعمر وكافئه على اتباع القواعد.
-التحدث مع الأطفال بلباقة
غالبا ما يقوم الآباء بتخريب أنماط الكلام الخاصة بأطفالهم باستخدام لغة لا يريدون أن يحاكيها أطفالهم. مرة أخرى، ما لم تكن تريد لطفلك أن يتحدث بطريقة قذرة ومليئة باللهجة العامية، كن جيداً في الكلام.
-تجنب الأحكام المسبقة
إذا كان لديك رأي في شخص ما فلا تعممه وتجعل من حولك يتبنونه، ويحكموا على الشخص من خلاله، وعلّم أطفالك أن يحكموا على شخص من خلال شخصيته.