متابعة – مريم أبو شاهين
ذكرت قناة محلية في فلوريدا أن «ميليسا كارتر»، مديرة المدرسة الابتدائية المركزية في كليويستون، تم تصويرها وهي تحني الطفلة وتضربها عدة مرات باللوح الخشبي.
قالت والدة الفتاة لمحطة التلفزيون باللغة الإسبانية: “هذه الكارهة التي ضربت بها طفلتي، نعم إنها تكرهها، فأنا حقاً لم أضرب ابنتي أبداً مثلما ضربتها هي، بل لم أضربها قط”.
وأكدت الأم، التي لم تذكر اسمها في التقرير، أن المدرسة استدعتها في 13 أبريل لأن ابنتها تسببت على ما يبدو في إتلاف جهاز كمبيوتر قيمته 50 دولاراً.
ذهبت إلى المدرسة لدفع الرسوم، ولكن تم إرسالها إلى مكتب المدير، حيث وجدت طفلتها تحت يدي كارتر وسكرتيرة المدرسة.
ثم قالت الأم وهي تبكي بشدة: “بدأت المديرة بالصراخ.. نظرت حولي وأصبت بالتوتر بعد أن لاحظت عدم وجود كاميرات المراقبة”.
وتساءلت: “ماذا نفعل في هذا المكان؟”، وهو ما دفع الأم لإخفاء هاتفها في حقيبتها وقررت تسجيل العقوبة القاسية، خوفاً من أن السلطات لن تصدقها بطريقة أخرى.
قالت الأم للمدعي العام: “لم يكن ليصدقني أحد لو لم أصور”.. “لقد ضحيت بابنتي، حتى يتمكن جميع الآباء من إدراك ما يحدث في هذه المدرسة”.
وقال التقرير أنها أخذت ابنتها إلى الطبيب في وقت لاحق من ذلك اليوم لتوثيق العلامات الحمراء والكدمات التي سببها اللوح الخشبي.
قالت المرأة: “سأحقق العدالة لابنتي لأنني إذا لم أتمكن من تحقيق ذلك أمامها، فسأفعل ذلك بالعدل”، وأكد قسم شرطة كليويستون وإدارة الأطفال والعائلات للمدعي العالم أنهم يحققون في الحادث.