متابعة – مريم أبو شاهين
اتهمت الأم والتي تدعى “ديل بالمر” بقيادة سيارة تحت تأثير المخدر بعد حفلة عيد ميلاد ابنها الحادي والعشرين، وقتل ابنتها “كيلي” التي صدمتها بالسيارة وجرت جسدها.
حيث اصطدمت الأم بـ ابنتها بينما كانت تقود السيارة ثم تجرها لمسافة 100 متر في أحد الشوارع حتى حشر أجزاء من جسد الابنة في محرك السيارة.
كانت الابنة في بداية وعيها تصرخ من الألم، ولكن الأم لم تكترث لصراخ ابنتها، حتى فقدت النطق وغابت عن الوعي.
هرعت خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث ووجدت الابنة البالغة من العمر 27 عاماً محاصرة تحت السيارة، وتقول الشرطة إن خدمات الطوارئ استغرقت أكثر من ساعة لتتمكن من تحريرها.
تم نقل كيلي إلى المستشفى في حالة خطيرة مع إصابات خطيرة في أماكن متفرقة بجسدها ولكنها لم تتمكن من الصمود وتوفيت بعد الحادث الذي وقع في مدينة “سيدني”.
قال أحد الجيران:” كانت الضحية تترنح، وتبكي، وتصرخ، لقد كان الأمر مروعاً للغاية”.