متابعة – مريم أبو شاهين
ترسل الأمهات من جميع أنحاء العالم الذين يرغبون في الاحتفاظ بتذكار شخصي، من فترة رعاية الأطفال الرضع، على شراء الحلي من صائغي المجوهرات عبر الإنترنت، وإرسال قوارير “حليب الأم” في البريد لتحويلها إلى خواتم وقلائد.
إذ يتم بعد ذلك تعقيم الحليب ومعالجته كيميائياً وميكانيكياً وسحقه، قبل تحويله إلى “راتينج” وإعطائه عدة طبقات من الطلاء الواقي، في حين أن القطع قد تستغرق ما بين 10 و 21 يوماً حتى تكتمل.
ومن جهتها كشفت فيكي كريفاتين، التي تمتلك شركة مجوهرات “حليب الثدى”، الأبرز في بريطانيا،:”نحن نقدم تمثيلاً ملموساً لمشاعر الأم تجاه رضيعها، مجمّداً في الوقت المناسب”.