يحدث جفاف الجسم نتيجة فقدان كمية كبيرة من السوائل لسبب ما، ويعد الإسهال والقيء الحادان أبرز الأسباب شيوعاً.
ويعد الجفاف من الحالات المرضية المهددة للحياة، ويرافقه مجموعة من الأعراض الرئيسية منها العطش وانخفاض كمية البول وتحول لونه للاصفر وصعوبة البلع والامساك والغثيان والاعياء واضطراب البصر.
كما ويمكن التنبؤ بالجفاف من خلال أعراض نادرة منها:
– تغير رائحة الفم: يقوم اللعاب بالتخلص من بقايا الطعام العالقة بين الاسنان وعلى الاسنان واللثة، وعندما يكون الفم جافاً، فإن بقاء هذه الجزيئات يسمح للبكتيريا بالنمو والتسبب برائحة الفم الكريهة ما ينبئ بالاصابة بالجفاف.
– زيادة اشتهاء تناول الحلويات: يزيد الجفاف في الجسم من الرغبة بتناول الحلويات والسكريات، وذلك بسبب حدوث التباس على الجسم بين الرغبة في شرب الماء وتناول السكريات والام الجوع، ليغلب اشتهاء الحلويات عوضاً عن شرب الماء.
– الصداع: من الطبيعي أن يصاب الانسان بالصداع نتيجة الجفاف في جسمه، ويُعرف هذا النوع بإسم “صداع الجفاف”، كما قد يثير الجفاف الصداع النصفي وصداع التوتر.
من تفسيرات ذلك، أن الدماغ يمكن أن ينكمش مؤقتاً أو يتقلص نتيجة فقدان السوائل وكذلك الاوعية الدموية، ما يجعل الدماغ يبتعد عن الأغشية المحيطة بالدماغ والتي تفصله عن عظام الجمجمة، مما يسبب الألم ويؤدي إلى صداع الجفاف.
– آلام أسفل الظهر: جفاف الجسم يمكن أن يسبب آلام العضلات والمفاصل خصوصاً في منطقة أسفل الظهر، كما يمكن أن يفاقم من هذه الآلام ويجعلها اسوأ وأكثر حدة لدى الاشخاص الذين يعانون من مشاكل في المفاصل أو أسفل الظهر.
– تقلب المزاج: تتأثر الحالة المزاجية بشكل كبير بنقص السوائل في الجسم والجفاف، وفي دراسة لباحثين من مختبر الأداء البشري بجامعة كونيتيكت الامريكية، تم اختبار الحالة المزاجية والتركيز لنساء شربن كميات صحية من الماء في يوم من الأيام ثم لم يقمن بذلك خلال اليومين التاليين.
وعند إصابتهن بالجفاف البسيط جراء ذلك، عانت النساء من الإرهاق وسوء المزاج والصداع وصعوبة التركيز.