متابعة – مريم أبو شاهين
تحصل الزوجة التونسية على ما يعرف بـ “حق الملح”، وهي هدية يقدّمها الزوج لزوجته تكريماً لها لقاء التعب الذي بذلته طيلة شهر رمضان في إعداد وجبات الإفطار والسحور.
وعادة ما تكون هذه الهدية قطعة من الذهب أو أموالاً تستغلها الزوجة في شراء ملابس جديدة تستقبل بها عيد الفطر، أو في شكل هدايا قيمة تتنوع حسب القدرة المادية للرجل.
وخلال الأيام الماضية، ضجت مواقع التواصل الإجتماعي التونسية وحتى العربية بصور لرجل أهدى زوجته سيارة باهظة الثمن وكتب عليها عبارة “حق الملح” وكلمات أخرى تعبر عن حبه لزوجته وتقديره لمجهودها طيلة شهر الصيام.
وتتنافس النساء والفتيات خلال هذه الأيام على نشر هداياهن التي تلقينها من أزواجهن أو آبائهن والتي تنوعت بين الهدايا الرمزية والمادية، في وقت نهت فيه بعضهن عن التباهي وحثتن على الاكتفاء بالاعتراف الرمزي.