متابعة – شيماء الأشرم:
بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي حصد حياة 3,334,024 شخصاً حول العالم، وسجل 160,436,148 إصابة، دعت لجنة الخبراء المستقلة للتأهب للأوبئة والاستجابة لها، التي شكلها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، المجتمع الدولي إلى اعتماد سلسلة من الإصلاحات الجريئة والأساسية من أجل منع حدوث موقف مماثل لما وجدت البلدان حول العالم عليه نظمها الصحية.
وطالبت اللجنة، التي ترأسها بالمشاركة هيلين كلارك رئيسة وزراء نيوزلندا السابقة وإيلين سيرليف رئيسة ليبيريا السابقة، بإعادة توزيع اللقاحات وتمويلها والعمل على زيادة توافرها وتصنيعها، وكذلك تطبيق تدابير الصحة العامة، كما أوصت بأن تتبنى الحكومات الوطنية والمجتمع الدولي على الفور حزمة من الإصلاحات لتغيير نظام التأهب للوباء العالمي والاستجابة له ومنع تفشي جائحة في المستقبل.
كما دعت اللجنة البلدان ذات الدخل المرتفع التي لديها إمدادات كافية من لقاحات كورونا إلى الالتزام بتقديم ما لا يقل عن مليار جرعة بحلول شهر سبتمبر إلى 92 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل، وذلك من خلال مرفق كوفاكس.
وحثت البلدان الرئيسية المُنتِجَة للقاحات والشركات المصنعة على الموافقة على منح الترخيص الطوعي ونقل التكنولوجيا، على أن يدخل التنازل عن حقوق الملكية الفكرية حيز التنفيذ على الفور وذلك لتوسيع حجم إنتاج لقاحات كورونا في بلدان عديدة.
كما أوصت اللجنة بإنشاء مرفق دولي لتمويل الأوبئة يكون لديه القدرة على تعبئة مساهمات طويلة الأجل (10-15 سنة) بحوالي 5-10 مليارات دولار سنوياً لتمويل الاستعداد المستمر، على أن يكون جاهزاً لإنفاق من 50 إلى 100 مليار دولار في غضون مهلة قصيرة في حالة إعلان الجائحة.
هذا وحذر علماء في الأمم المتحدة، في وقت سابق، من وجود حوالي 1.7 مليون نوع من الفيروسات غير المكتشفة في الطبيعة، يمكن أن ينتشر نصفها ليصيب البشر ويؤدي إلى أوبئة أو جوائح جديدة.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة