جرثومة المعدة أحد أمراض الجهاز الهضمي التي تصيب عدد كبير من الأشخاص، وهي من الأمراض المعدية التي تنتقل من شخص لآخر، سببها بكتريا الملوية البوابية، والتي تتسبب بمجموعة من الأعراض المزعجة، وإهمال علاجها يهدد بمضاعفات صحية خطيرة مثل التعرض لقرح المعدة والأمعاء الدقيقة أو التهاب جدار المعدة أو سرطان المعدة.
ولا تظهر أعراض لدى الغالبية العظمى من المصابين بجرثومة المعدة، ويبدو السبب غير واضحاً حتى الآن، لكن يولد بعض الأشخاص ويعانون بشكل أكبر من التأثيرات الضارة لها.
وفي حال ظهور أعراض لجرثومة المعدة، فإنها تشمل ما يلي:
– حرقان في البطن.
– ألم بالبطن يزداد سوءًا مع فراغ المعدة.
– الغثيان، وفقدان الشهية.
– الانتفاخ، وفقدان الوزن.
– كثرة التجشؤ.
يجب الانتباه إلى الأعراض والعلامات التي تظهر على الجسم جيداً ويستدعي الأمر زيارة الطبيب لتلقي العلاج سريعاً في حال ظهور أحد الأعراض التالية:
– ألم البطن الشديد أو المستمر.
– صعوبة البلع.
– براز دموي أو مائل إلى الأسود.
– الغثيان الدموي أو المائل للأسود.
وعادة ما يشمل العلاج تناول نوعين من المضادات الحيوية في وقت واحد للتخلص من هذه البكتيريا الضارة ومنع تطورها، ويحتاج إلى 4 أسابيع متتالية، ثم إجراء تحليل جرثومة المعدة، وفي حال عدم اختفائها من المعدة، يتم تناول نوعين آخرين من المضادات الحيوية لعلاج الحالة.
ويمكن الوقاية من الإصابة بجرثومة المعدة من خلال اتباع النصائح التالية:
1- الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين جيدًا، خاصة قبل إعداد الطعام أو تناوله.
2- الابتعاد عن التعامل المباشر مع مرضى جرثومة المعدة، وتجنب استعمال أدوات الطعام الخاصة بهم أو أي تعامل يساعد على انتقال العدوى عن طريق اللعاب أو البراز.
3- تناول العناصر الغذذائية اللازمة للوقاية من أنيميا نقص الحديد.
4- الاهتمام بغسل الخضروات والفواكه جيدًا، خاصة الخضروات الورقية مثل الكرنب والخس.
5- الابتعاد عن شرب المياه الملوثة.
6- في حال الإصابة بجرثومة المعدة، يجب تناول الأدوية والمضادات الحيوية اللازمة واتباع نظام العلاج بالكامل تحت إشراف الطبيب المختص