لا تخلو الاحتفالات والمناسبات من الزينة التي تعد العنصر الاحتفالي في أي مناسبة، وأكثرها استخداماً تأتي البوالين بألوانها الزاهية والمختلفة.
حيث يستمتع بمظهره وبألوانه الصغار والكبار على السواء، ولكن مت يجهله الكثيرون أن لمظاهر البهجة التي يقدمها البالون مخاطر خفيه.
حيث تحتوي معظم البالونات المطاطية الموجودة في الأسواق على مواد سامّة ومسرطنة، من الممكن أن تنتقل في اللعاب إلى داخل الجسم في حال الإقدام على نفخها أو وضعها في الفم.
لإثبات ذلك، تمّ فحص عينات من البالونات هذه من قبل فريق بحث ألماني، ليتبين أنّ أكثريتها تحوي على مادة سامّة مضرّة بالأطفال والراشدين على السواء وهي N-Nitrosamine.
هذه المادّة تدخل اللعاب عند نفخ البالون بالفم، كما تزداد نسبة انتقالها من المطاط إلى الجسم عند الإقدام على مصّ البالون أو مضغه.
تجدر الإشارة إلى أنّ معظم أشكال مادةّ النيتروسامين هي مصنّفة علمياً بالمسرطنة، وأثرها يكون إجمالاً أكثر ضرراً لدى الأطفال الصغار.
لذلك، وإن كنتم تحضرّون لحفلة ما، أو طلب منكم صغيركم شراء بالون له من باب المرح، احذروا وضعه في الفم أو السماح لطفلكم بالقيام بالمثل، وإلجأوا إلى أجهزة النفخ اليدوية المتواجدة في كل المتاجر، وبتكلفة بسيطة.
كذلك، إحتفظوا بالبالونات غير المنفوخة في مكان غير حارّ، وبعيداً عن متناول الاطفال كي لا يقوموا بوضعها في فمهم أو مضغها