– الجوع الشديد رغم فقدان الشهية، الإسهال المزمن، وتغير في لون ورائحة البراز.
تحدث مضاعفات جرثومة المعدة بسبب اختراق البكتيريا الحلزونية للبطانة التي تحمي جدار المعدة، مما يتسبب في تحييد إنتاج أحماض المعدة بشكل طبيعي، مما يتسبب في تعرض المعدة لأحماض قاسية مسببة تهيج بطانة المعدة.
وتصل المضاعفات إلى الإصابة بالأمراض التالية:
-فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
-قرحة جدار المعدة.
-سرطان المعدة.
إلى جانب الأدوية، ومتابعة نظام غذائي صحي والابتعاد عن التدخين، يمكن أن يكون للطب البديل والطرق الطبيعية دور في علاج جرثومة المعدة نهائياً إلى جانب الأدوية، وعلاج جرثومة المعدة بالأعشاب كالتالي:
– العسل: يحتوي على مواد مضادة للأكسدة، لكن أوضحت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن عسل المانوكا يُستخدم كعلاج تكميلي لجرثومة المعدة، نظراً لأنه يحارب نمو البكتيريا الحلزوني داخل المعدة.
– الصبار: له خواص علاجية في علاج جرثومة المعدة من خلال محاربة الطفرة الجينية للبكتيريا الحلزونية والتخلص من عدوى البكتيريا الحلزونية.
– البروكلي: يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تُعرف باسم مركبات السلفورافين، التي لها تأثيرات قوية في علاج جرثومة المعدة والقضاء على البكتيريا الحلزونية، فضلاً عن تقليل أعراض التهاب المعدة الناتج عن الإصابة.
– الحليب: يحتوي على بروتين سكري معروف باسم اللاكتوفيرين، الذي يعمل كمثبط لنشاط البكتيريا الموجودة في مجرى الدم، كما أنها تحتوي على الميلانودين الذي يلعب دوراً رئيساً في وقف نمو البكتيريا الحلزونية.
– زيت الليمون: يساهم في محاربة البكتيريا الحلزونية داخل المعدة.
– الشاي الأخضر: غني بمضادات الأكسدة، وينعكس هذا بالإيجاب على عدد البكتيريا الحلزونية الموجودة في المعدة، ما يساعد في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي.
– البروبيوتيك: تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك أو مكملات البروبيوتيك الغذائية يساعد على التوان البكتيري داخل الأمعاء، فضلاً عن وقف نمو البكتيريا الضارة التي من بينها الملوية البوابية “جرثومة المعدة”، هناك العديد من المصادر للبروبيوتيك مثل منتجات الألبان والأطعمة المخمرة