مشروب الشعير أحد المشروبات الشائعة التي تتميز بمذاقها المر، وقيمتها الغذائية العالية، ولكن رغم مرارته يقدم فوائد عظيمة للجسم بشكل عام والكلى بشكل خاص.
وفقاً لمجموعة من الدراسات، يقدم مشروب الشعير العديد من الفوائد لمحاربة أمراض الكلى والمثانة، وتشمل:
1- عدوى المسالك البولية: يستخدم ماء الشعير في الطب البديل، للتخلص من عدوى المسالك البولية، نظرًا لأن الشعير مدر للبول.
وأبرز أعراض عدوى المسالك البولية أو التهابات الجهاز البولي: حرقة أثناء التبول، خروج كميات صغيرة ومتكررة من البول، لون البول أحمر قاتم، رائحة البول نفاذة.
2- يساعد الشعير نظراً لقيمته الغذائية العالية في التخلص من عدوى البكتيرية المسببة لالتهاب المثانة، من خلال طرد السموم من الجسم والتخلص من العدوى.
3- يساهم في تخفيف التهابات الكلى الناتجة عن مهاجمة البكتيريا أحد الكليتين بعد دخولها مجرى البول، وذلك نظراً لاحتوائه على مضادات الأكسدة، وبالتالي يساعد على طرد السموم والبكتيريا من الجسم من خلال مجرى البول.
4- يساهم في التخلص من الأملاح والمعادن الزائدة عن حاجة الجسم، والتي تعد المسبب الرئيسي لحصوات الكلى.
أضرار الشعير
رغم فوائد الشعير للكلى، إلا أن الإفراط في تناوله قد يتسبب فيما يلي:
– الحساسية، خاصةً لمرضى اضطرابات الجهاز الهضمي الذين يعانون من حساسية الجلوتين، ما يتسبب في الشعور بعدم الراحة.