لتحقيق الغاية المرجوة من لقاحات فيروس كورونا في التصدي والوقاية من عدوى الفيروس، أكدت منظمة الصحة العالمة على الحرص على تناول الجرعة الثانية من اللقاح في موعدها المحدد وذلك نظراً لعدم كفاءة الجرعة الأولى في تحقيق النتائج المطلوبة.
وبحسب نوع اللقاح تختلف المدة بين تناول الجرعة الأولى والثانية، فعلى سبيل المثال، يجب تناول الجرعة الثانية بعد مرور 21 يوماً على الجرعة الأولى، بينما لا بد أن تبلغ الفترة بين الجرعتين للقاح مودرنا 28 يوماً، حسبما نشرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) على موقعها الرسمي.
وعلى الرغم من أهمية تناول الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لكورونا للوقاية من العدوى، لكن في بعض الأحيان لا يجب تناولها على الإطلاق.
حيث أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بعدم تناول الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا على اختلاف أنواعه في حال التعرض لحساسية ناتجة عن الجرعة الأولى.
وعادة ما تظهر أعراض الحساسية في الفترة من 4 ساعات بعد تناول جرعة اللقاح حتى مرور يوم كامل، وتشمل صفير في التنفس والحمى والقشعريرة وتورم واحمرار الجلد.
وأكدت دراسة علمية نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في يناير الماضي، أن هناك 21 حالة عانوا من الحساسية المفرطة في الفترة من 14 حتى 21 ديسمبر 2020 بعد تناول لقاح فايزر المضاد لعدوى كوفيد 19.
وتبين أن 71% من المصابين بحساسية تجاه اللقاح ظهرت عليهم الأعراض خلال 15 دقيقة فقط من تناوله.
أما في حالة الشعور بالألم والحكة واحمرار وانتفاخ الجلد في المكان الذي تم وضع اللقاح به بالذراع، فلا داعي للقلق، بل ويجب التوجه لتناول الجرعة الثانية من لقاح كورونا في الوقت المحدد له.