تمثل الديون الخارجية للسودان عائقاً أمام أي خطوات جديدة للتعامل مع المؤسسات والصناديق الدولية.
حيث فشل السودان منذ أكثر من خمسة عقود في الالتزام بتسديد ديونه التي تخطت حاجز 50 مليار دولار أميركي.
وفي آخر المستجدات، أعلنت الحكومة الفرنسية، بإقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شطب ديون السودان البالغة 5 مليارات دولار.
وقال وزير المالية الفرنسي برونو لومير اليوم إن فرنسا ستمنح قرضاً بقيمة 1.5 مليار دولار لسداد متأخرات السودان لصندوق النقد الدولي.
وكان صندوق النقد الدولي قد وافق الأسبوع الماضي على خطة تمويل ستساعد في تعبئة الموارد اللازمة لكي يغطي الصندوق حصته في تخفيف عبء ديون السودان.
يذكر أنه في الأشهر الأخيرة من ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب شطبت واشنطن السودان من لائحتها للدول الراعية للإرهاب، محقّقة بذلك هدفاً طال أمده للخرطوم التي تخلّصت بذلك من تصنيف كان يعوق بشكل كبير الاستثمارات الأجنبية في البلاد.