متابعة – مريم أبو شاهين
كان الشاب اللبناني “غيث المصري” من بلدة “ببنين” في محافظة عكار، متوجّهاً إلى محطة الوقود التي يمتلكها جدّه لمساعدته، فترصد له ثلاثة أشقاء من قريته، وحين شارف على الوصول إلى منزلهم اعترضوا طريقه، وحصل تلاسن بينهم، وكالوا له الشتائم لدفعه إلى الترجّل من مركبته، وعندما نزل منها أطلق أحدهم النار عليه من سلاح “كلاشينكوف”، وأصابه بطلقة في قلبه، فلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأوضحت المصادر، أن سبب الكمين هو إشكال وقع بين الضحية والشبان على تعبئة بنزين حيث رفض الأول تعبئة الكمية التي طالبوا بها، وأشارت المصادر إلى أن “أحد الأشقاء جندي في الجيش اللبناني، وقد سلّم نفسه مع شقيق واحد إلى الجيش وبقي الآخر متوارياً عن الأنظار”.
وأثارت الحادثة توتراً في البلدة، تدخل على إثره الجيش اللبناني وفرض حظراً للتجول.