الصداع أحد المشاكل الصحية الأكثر شيوعاً يصيب مختلف الفئات دون استثناء، وتختلف أنواعه تبعاً لمكان حدوث الصداع، ومن بينها الصداع الخلفي،
وهو المعاناة من آلام شديدة في مؤخرة الرأس.
يختلف سبب الإصابة بصداع خلف الدماغ من مريض لآخر، نظراً لتعدد العوامل التي تزيد من فرص الإصابة به، وهي:
1- التهاب المفاصل، خاصة التهاب المفاصل الروماتويدي، أو اعوجاج العمود الفقري أو هشاشة العظام.
2- وضعية خاطئة أثناء الجلوس أو النوم لفترة طويلة، كرد فعل للإجهاد الذي تتعرض له العظام والعضلات والأعصاب الموجودة في الرقبة والكتفين والرقبة.
3- ألم العصب القذالي: حالة تحدث عندما تصاب الأعصاب الممتدة من فروة الرأس إلى الحبل الشوكي بالتلف، مما يؤدي إلى الشعور بألم حاد في قاعدة الدماغ، وغالبًا ما يتم الخلط بينه وبين الصداع النصفي.
4- مشكلات الرقبة: مثل التشنجات أو التيبس أو الخشونة أو الانضغاط العبي أو ورم العنق.
5- الصداع العنقودي: يعاني مرضى الصداع العنقودي بألم في جانبي الرأس وخلف الدماغ، يزداد حدة عند الاستلقاء على الظهر، وقد يستمر لفترة تتراوح من 15 دقيقة إلى 3 ساعات.
6- الصداع التوتري: يحدث نتيجة للشعور المستمر بالتوتر والقلق، ويعتبر من أبرز العوامل المؤدية للشعور بآلام الرأس من الخلف.
يتوقف علاج صداع خلف الدماغ على معرفة العامل المسبب له، كما هو موضح فيما يلي:
– التهاب المفاصل: تناول مضادات الالتهاب.
– الوضعيات الخاطئة: الجلوس على مقاعد مريحة، تدعم منطقة أسفل الظهر، مع مراعاة وضع كلتا القدمين على الأرض.
– الألم العصبي القذالي: الجمع بين العلاج الحراري والطبيعي وتناول الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات ومرخيات العضلات، وفي الحالات الشديدة، قد يحقن الطبيب مخدرًا موضعيًا في منطقة العصب القذالي، لتسكين الألم.