متابعة – مروة البطة:
دعا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عيدروس الزبيدي حكومة المناصفة للعودة إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) وأداء مهامها وتنفيذ الشق الاقتصادي من اتفاق الرياض.
حيث صرح الزُبيدي خلال كلمة بمناسبة الذكرى الـ 27 لإعلان نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، فك ارتباط الجنوب عن شمال اليمن في 21 مايو 1994: “نشدد على أن عدم عودة الحكومة إلى العاصمة عدن أو محاولة افتتاح مقار للوزارات خارج العاصمة عدن ما هو إلا تعطيل حقيقي لاتفاق الرياض، بل واستهداف وتقويض لجهود التحالف العربي بقيادة السعودية، خدمة للمشاريع المعادية”.
وقال الزبيدي: “أن ما يعانيه شعبنا الجنوبي اليوم جراء الانهيار الاقتصادي والخدمي المتعمد ما هو إلا امتداد لممارسات قوى الاحتلال (في إشارة إلى القوى المتمسكة بالوحدة) الساعية لتحطيم معنويات الجنوبيين، وكسر إرادتهم، ودفعهم للتراجع عن مشروعهم الوطني، وفي مقدمة ذلك قيامهم بتعطيل الخدمات العامة”.
كما اتهم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، من وصفها بـ”قوى نظام صنعاء القديمة المتجددة”، في إشارة إلى قوى شمال اليمن المتمسكة بالوحدة، بـ”تكريس سياسة العقاب الجماعي وتفريخ الإرهاب ونشر الفوضى ونهب المال العام وتسخيره لشراء الذمم ومحاولة تمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي”.
فيما شدد الزبيدي على “التمسك باتفاق الرياض، واستكمال تنفيذ بنوده، ودعم وقف شامل للحرب، والدخول في عملية سياسية شاملة تستوعب الأطراف الفاعلة على الأرض، وتعالج المسببات الحقيقية للصراع، وفي طليعة ذلك قضية شعب الجنوب”.
وجدد الزبيدي “التأكيد على المضي حتى استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة”، في إشارة إلى استعادة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً.
تابعونا على مواقع التواصل الإجتماعي
مقالات ذات صلة