كشفت وسائل إعلام كويتية عن وجود عشرة فئات حددتها الحكومة ليتم استثنائها من الحجر الصحي المفروض على البلاد حال قدومهم للكويت من الخارج سواء عبر المطار أو المنافذ البرية والبحرية.
حيث تم تقسيم الفئات إلى قسمين محصنين وغير محصنين ضد كورونا، خمسة فئات من المحصنين يعفون من الحجر المؤسسي عند وصولهم عبر المطار، و5 فئات عند دخولهم عبر المنافذ البرية والبحرية، على أن يتم حجرهم منزليا لمدة أسبوعين، وعمل مسحتي PCR عند الوصول وفي اليوم السادس.
والمستثنون من الحجر لدى وصولهم عبر المطار هم: « المرضى الكويتيون المبتعثين ومرافقيهم، الدبلوماسيون، القُصر دون 18 عاما، الطلبة الكويتيون، الكوادر الطبية»، أما المستثنون من الحجر لدى وصولهم عبر المنافذ البرية والبحرية: «سائقو الشاحنات، العاملون بالمنطقة المقسومة، الوفود الرسمي، الوفود الرياضية، طواقم السفن».
ويعفى المحصنين من الحجر المؤسسي وهم المطعمون ضد كورونا بلقاح معتمد في البلاد، والمتعافون من الفيروس ولم يمض على إصابتهم أكثر من 90 يوماً (حيث يتمتعون بمناعة مكتسبة سواء عن طريق المرض أو اللقاح) على أن يتم عمل مسحة PCR لهم عقب وصولهم، ويمكن إنهاء الحجر المنزلي لهم بعد 3 أيام عقب ظهور نتيجة خلوهم من الوباء.
أما غير المحصنين وفق المصادر فعليهم قضاء حجر فندقي لمدة أسبوع ثم قضاء حجر منزلي لمدة أسبوع مع عمل مسحتي PCR عند الوصول وفي اليوم السادس.