متابعة – مريم أبو شاهين
حاول الفتى المغربي أشرف قبل أيام، أن يعبر سباحة إلى سبتة الخاضعة للإدارة الإسبانية، وهو يحيط خصره بعدد كبير من العبوات البلاستيكية الفارغة لتفادي الغرق، لكن محاولته باءت بالفشل، لينهار باكياً وهو في مياه البحر، قبل إعادته إلى مدينة الفنيدق المحاذية لسبتة.
وبعد انتشار صور ومقاطع فيديو للفتى المغربي أشرف على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو يحاول الدخول إلى مدينة سبتة، تفاعلت مؤسسة ”عطاء“ الخيرية المغربية مع قصة هذا الطفل اليتيم وقررت تغيير حياته بشكل جذري.
وقال جلال اعويطة، رئيس مؤسسة ”عطاء“ في تدوينة نشرها عبر صفحته الخاصة على ”فيسبوك“، الإثنين، إنه التقى بأشرف واتفق معه على ”نقاط كثيرة“.
وأوضح اعويطة: ”جاء في مقدمة هذه النقاط، تغيير منزل أشرف العشوائي الضيق جداً، الأسبوع المقبل، وعودته للتعليم، والتحاقه بناد رياضي وغيرها“.
وأثنى نشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي على هذه ”الخطوة الإنسانية“، مؤكدين أن أشرف ”ما هو إلا أنموذج قدمته عدسات الكاميرات أمام الرأي العام“، مشددين على أن ”أحداث سبتة عرّت الواقع المرير“، على حد تعبيرهم.