في مستجدات الملف الروسي – السعودي، قدمت الحكومة الروسية للمملكة العربية السعودية اقتراحاً للتعاون في مجالات واعدة جديدة، بما في ذلك إنتاج الهيدروجين والتعاون في مجال الطاقة النووية في دول ثالثة.
وفي التفاصيل، عرضت روسيا على المملكة التعاون في مجال الطاقة النووية في دول ثالثة، بما في ذلك تصميم محطات الطاقة النووية (NPPs) ذات المفاعلات الصغيرة، وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك: “من المجالات الواعدة التعاون في مجال المفاعلات منخفضة الطاقة، هذا اتجاه جديد”.
مضيفاً، “نقترح العمل المشترك لتشكيل شراكة روسية سعودية لوضع اللمسات الأخيرة على تصميم محطات طاقة باستطاعة 600 ميغاواط والترويج لها في أسواق البلدان الثالثة”.
ونوه نوفاك إلى أن لدى روسيا والسعودية آفاقاً للتعاون في مجال الأدوية والمعدات الطبية وبناء البنية التحتية، كما أشار إلى أن روسيا والسعودية يمكنهما زيادة حجم التبادل التجاري بينهما إلى 5 مليارات دولار بحلول العام 2024 من خلال تحرير التجارة الثنائية والأفضليات التجارية.
يذكر أن الاتحاد السوفيتي أول دولة غير عربية اعترفت بالمملكة العربية السعودية وأقام معها علاقات دبلوماسية في فبراير/شباط عام 1926م. في عام 1930 حوّلت القنصلية السوفيتية في جدة إلى سفارة، وفي 17 سبتمبر/ايلول عام 1990 صدر بيان مشترك يعلن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية على أسس ومبادئ ثابتة.
