متابعة – مريم أبو شاهين
بدأت مدرسة ألكسندرا ماكليود الابتدائية في أبي وود، جنوب شرق لندن، تحقيقاً عاجلاً في واقعة طفل تعرض لقص شعره من قبل زملائه.
وقد أصاب هذا الحادث الطفل الصغير بأزمة نفسية كبيرة جعله يرفض الذهاب إلى المدرسة بأي شكل كان، كما أن والديه يخشيان عليه من الذهاب أيضاً.
وفي حديثه على وسائل التواصل الإجتماعي، قال أحد والديه: «إنني أنشر قصتنا الآن؛ لأننا كآباء تأذينا بشدة من هذا الحادث الذي وقع اليوم مع ابني في مدرسة ألكسندرا ماكليود الابتدائية».
وأضاف أحد والدي الطفل: «لم أقص شعر ابني يبلغ من العمر 5 سنوات أبداً، لكن عدد من الأشخاص في المدرسة اليوم قام بقص شعره بالمقص، وابني منزعج حقاً قائلاً” لن أذهب إلى المدرسة الآن».
وتابع أحد والدي الطفل: «لا أفهم من أين يمكن لطالب الاستقبال الحصول على المقص، هذا أمر مخز ومروع، كما أن الواقعة تنمر لا ينبغي قبوله، وبالفعل خائفون حقاً من إرساله إلى المدرسة، لا أعرف ماذا أفعل لحمايته في المستقبل».
من جانبها، نوهت إدارة المدرسة بأنها كانت على علم بالحادث يوم، الجمعة الماضي، وأنه حدث عندما غادر معظم الموظفين، وأن الأمر سيكون على محمل الجد في التحقيقات.