متابعة – مريم أبو شاهين
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص المصابين بقصر النظر المعروف طبياً باسم ”myopia“ يحصلون على فترات نوم سيئة مقارنة بالأشخاص الآخرين الذين لا يعانون من هذه الحالة المرضية.
وأرجع باحثون بجامعة فلندرز الأسترالية السبب وراء ذلك إلى تأخر الساعة البيولوجية، وإنتاج معدلات منخفضة من هرمون الميلاتونين المسؤول عن تحديد نمط النوم وجودته.
ويستخدم هذا الهرمون لعلاج حالات طبية عديدة، مثل الأعراض الناجمة عن الرحلات بالطائرات وأيضاً لعلاج اضطرابات النوم للأشخاص الذين تتخطى أعمارهم الـ55 عاماً والأطفال، ويستخدم الميلاتونين لمنع الإصابة بالصداع لدى البالغين.
ويؤكد الباحثون أن هذه الدراسة ستساعدهم كثيراً على التوصل لعلاج نهائي لمشكلة قصر النظر، وهذه الحالة تبدأ أيضاً عند الأطفال في مرحلة عمرية مبكرة تتراوح ما بين 6-13 عاماً.