متابعة – مريم أبو شاهين
ذكرت تقارير عن توجه أكثر من 10 آلاف إمرأة لمقاضاة شركة ”غوغل“ العملاقة بسبب تفاوت الأجور بين الجنسين وتلقي السيدات مرتبات أقل من الرجال العاملين بنفس المناصب، إذ يطالبن الآن بتعويض لا يقل عن 600 مليون دولار.
وأضاف التقرير، أن هناك بالفعل 4 موظفات سابقات عملن لدى غوغل فزن بدعوى قضائية ضد الشركة بشأن قضية التمييز في الأجور بين الجنسين، وهذا يجعل الدعاوى القضائية المرفوعة من قبل 10800 إمرأة من الممكن أن تلقى نفس المصير وتحصل صاحبات الدعاوى على التعويضات.
وهؤلاء النساء عملن لدى شركة غوغل منذ عام 2013 في مناصب متعددة بأقسام مختلفة، مثل المبيعات والهندسة ومديري البرامج، وتوجهن لمقاضاة مكاتب الشركة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية جراء تلقيهن عائداً مادياً أقل من الرجال الذين يتقلدون نفس مناصبهن.
ووفقاً لموقع متخصص فإن النساء العاملات في غوغل يقل دخلهن عن نظرائهن من الرجال بقيمة 16.800 دولار، والدعوى تتضمن تقارير عن الأجور السابقة التي تعدها شركة غوغل وكانت متفاوتة بين الجنسين.
ونفت ”غوغل“ جميع الدعاوى الموجهة إليها، وذكرت أن الدعوى الأصلية تم رفعها لأول مرة عام 2017 من قبل مجموعة من الموظفات، هن: كيلي أليس وهولي بيس وكيلي ويسوري، حيث قوبلت بالرفض من المحكمة، وفي العام التالي تمت إعادة تقديم الدعوى مرة أخرى من قبل سيدة تدعى هيدي لامار، وشاركت كيلي أليس الخبر عبر تويتر.