متابعة – مريم أبو شاهين
يقضي”جيمي أوسانا (31 عاماً)، عقوبة سجن بعد ارتكابه جريمة قتل.
حيث أقدم على قتل زميله في الزنزانة لويس روميور، (44 عاماً) الذي يقضي فترة عقوبة جراء جريمة قتل أيضاً، باستخدام شفرة حلاقة ذات مقبض واقتلع عينه وبعدها قطع رأسه“.
وما يثير الدهشة أنه في اليوم التالي وأثناء قيام حراس السجن بجولاتهم التفتيشية الصباحية لم يلاحظوا جريمة القتل التي حدثت داخل الزنزانة بالرغم من أن القتيل كان مقطوع الرأس، وإلى الآن لم يتم الكشف عن التفاصيل المتعلقة بعدم ملاحظة الحراس الجريمة أثناء الجولات التفقدية للسجناء.
وجاء في تقرير صحفي، أن ”أوسانا اقتلع عين روميرو وإصبعا من يده وجزءا من أضلاع جسده والرئة قبل أن يُنهي جريمته بقطع رأسه. وذكرت تقارير تشريح الجثة وجود جروح حول جانبي فم الضحية على غرار شخصية الجوكر السينمائية“.
وقال الحراس إنهم بعد اكتشافهم الجريمة، في وقت لاحق، وأثناء إلقاء القبض على أوسانا ”كان بالفعل يرتدي حول رقبته عقداً مصنوعاً من بعض أجزاء جسد القتيل روميرو“.
وما زالت التحقيقات جارية حول ملابسات الحادث، وعن أسباب وضع هؤلاء المجرمين معاً داخل زنزانة واحدة بالرغم من خطورة أحدهما.
الجدير ذكره أن أوسانا يُعد واحداً من عبدة الشيطان وممارسة الطقوس الشيطانية على غرار تشارلز مانسون السفاح الأمريكي الشهير.