متابعة- بتول ضوا
الضعف الجنسي أحد أكثر مشكلات الصحة الجنسية شيوعاً، ويعني عدم القدرة على الوصول إلى الانتصاب أو الحفاظ عليه لحين إتمام العملية الجنسية، وهو ما يدفع بالكثيين للجوء إلى تناول الفياجرا أو المعروفة شعبياً بالحبة الزرقاء، وذلك لأنها تحسن من تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية؛ ما يؤدي إلى الانتصاب وبالتالي تحسين الصحة الجنسية، لكن رغم هذا تحتوي الفياجرا على مادة السيلدينافيل، والتي لها آثار جانبية خطيرة حذر منها الأطباء، أبرزها:
1- انخفاض ضغط لدم: وخاصةً مع الأدوية التي الأدوية التي تحتوي على مادة النترات كتلك المستخدمة لعلاج آلام الصدر، ما يؤدي لانخفاض مفاجئ في ضغط الدم، وبالتالي ستزيد فرص التعرض للنوبات القلبية.
2- الصداع والدوخة: لاتثر الفياجرا على الأوعية الدموية في القضيب فقط، بل وتتسبب في توسيع بعض الأوعية الدموية الموجودة بالجسم، ما يؤدي إلى زيادة الشعور بالصداع، الدوخة، آلام العضلات، تنميل الذراعين والساقيين، في حال استمرار أحد هذه الأعراض أو الألم المزمن.
3- الحساسية: تناول الفياجرا يومياً يؤدي لمعاناة بعض الرجال من الحساسية والتي تظهر أعراضها على شكل: الطفح الجلدي، الحكة، احمرار الجلد، احمرار البشرة، إلا أن الخطورة تتمثل في الإصابة بالحساسية المزمنة والتي تصل مضاعفاتها إلى تورم اللسان والحلق أو صعوبة التنفس.
4- الانتصاب المستمر: ويطلق عليه اسم القساح، وهو حالة يستمر فيها الانتصاب لأوقات طويلة، ويصبح فيها مؤلماً، وهي حالة طارئة تستدعي الطبيب فوراً نظراً لأن استمرارها يؤدي إلى تلف أنسجة القضيب.
5- النوبة القلبية: يصل بعض الأشخاص إلى أحد الآثار الجانبية الخطيرة، مثل: عدم انتظام ضربات القلب، النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه في حالات نادرة، كما أنها حدثت لأولئك الذين يعانون من أحد المشكلات الصحية بالقلب.