أصدر الاتحاد السوري لكرة القدم، قبل قليل، بياناً إعلامياً ردّ من خلاله على الانتقادات التي وجهت له بسبب ما يحدث من عراقيل مع بعثة المنتخب السوري المتواجدة في دبي.
وقال بيان الاتحاد السوري: خلال فترة وجيزة تعرّض اتحاد كرة القدم لمجموعة انتقادات من عدة أطراف وكانت هذه الانتقادات بدوافع مختلفة من البعض وهي أمور لسنا في وارد التطرق إليها.
– تحدثت وسائل إعلام مختلفة منذ أكثر من أسبوعين عن عقبات وصعوبات يختلقها الجانب الصيني الذي كان من المفترض أن يستضيف ما تبقى من منافسات مجموعة منتخبنا في التصفيات الٱسيومونديالية، وقد كان للمشككين دور بارز في الهجوم على الاتحاد وتجاهلوا عن قصد أو غير قصد كل ما قام به اتحاد كرة القدم حتى وصلنا إلى الموافقة على إقامة التجمع في دولة الإمارات وهو أمر سنشرحه عبر خطوات تم العمل عليها بالترتيب والنتيجة كانت لصالحنا بالنهاية.
الخطوة الأولى:
مراسلة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحادات ٱسيوية أخرى من أجل الضغط باتجاه الموافقة على استكمال منافسات التصفيات بطريقة التجمع وطبعاً كان السبب في ذلك هو أن كافة المباريات المتبقية لمنتخبنا ستقام خارج أرضه وبالتالي لم يكن لدينا أي مشكلة في أن تقام المباريات بأي دولة من دول المجموعة الأولى علماَ أن إقامة المباريات بطريقة التجمع سيوفر على منتخبنا عناء السفر لأكثر من دولة بعيدة كما هو حال غوام والمالديف.
الخطوة الثانية:
مراسلة الاتحاد الٱسيوي مراراً و تكراراً وإرسال كتب عديدة عن طبيعة العقبات التي يضعها الجانب الصيني و بالتالي تم تهيئة الاتحاد الٱسيوي لاستبدال الصين كدولة مضيفة بأي لحظة.
الخطوة الثالثة:
عدم الموافقة على تغيير جدول المباريات المتبقية في منافسات المجموعة الأولى تحت أي ظرف ولا سيما أن التغيير في تراتبية المباريات هو أمر قد يكون لصالح المنتخب الصيني.
الخطوة الرابعة:
التعاون مع الاتحاد الإماراتي في سبيل إقناع الاتحاد القاري بإمكانية استكمال منافسات المجموعة في دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها جاهزة لوجستياً لهذا الأمر.
الخطوة الخامسة:
اتصالات مكثفة بين رئيس اتحاد كرة القدم العميد حاتم الغايب ورئيس الاتحاد الٱسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم ٱل خليفة من أجل اطلاعه على كل الخطوات السابقة ليتم دعمها.
الخطوة السادسة:
رفض السفر إلى الصين بقرار من رئيس البعثة العميد حاتم الغايب في حال لم يتم إلغاء الإجراءات أحادية الجانب من قبل الاتحاد الصيني.
الخطوة السابعة:
استثمار وجود مشاكل في تنقل منتخبي المالديف وغوام إلى الصين وإرسال كتاب بضرورة أن تكون الإمارات مكاناً للتجمع عوضاً عن الصين.
يود الاتحاد العربي السوري لكرة القدم التأكيد على أن كل الخطوات السابقة جاءت بعد تواصل مستمر ودعم من اللجنة الأولمبية السورية كما يود الإشارة إلى الجهود الجبارة والدعم الكبير الذي قدمته القنصلية السورية في دبي بهدف تحقيق الهدف المنشود.