متابعة – مريم أبو شاهين
رفض موظفو شركة آبل السياسة الجديدة التي تتطلب منهم العودة إلى المكتب ثلاثة أيام في الأسبوع بدءاً من أوائل شهر سبتمبر.
ويقول الموظفون إنهم يريدون نهجاً مرناً حيث يمكن لأولئك الذين يرغبون في العمل عن بعد القيام بذلك.
وتقول الرسالة: نود أن ننتهز الفرصة للتعبير عن قلق متزايد بين زملائنا.إن سياسة العمل المرنة عن بعد، والتواصل حولها، قد أجبرت بعض زملائنا على الاستقالة، ويشعر الكثير منا أنه يتعين علينا الاختيار بين عائلاتنا، ورفاهيتنا، أو أن نكون جزءاً من آبل.
تأتي هذه الخطوة بعد عدة أيام من إرسال تيم كوك ملاحظة إلى موظفي شركة آبل يقول فيها إنهم يحتاجون إلى العودة إلى المكتب أيام الاثنين والثلاثاء والخميس بدءاً من الخريف.
ومثل هذا الأمر تخفيفاً للقيود مقارنة بالثقافة السابقة للشركة، واشتهرت آبل بعدم تشجيع الموظفين على العمل من المنزل قبل انتشار الوباء.