متابعة – مريم أبو شاهين
قرر رجل أن يستخدم طفله كحصن ووسيلة تشتيت بإلقائه من نافذة السيارة التي كانت تسيير على أعلى سرعة، وقذف طفله البالغ من العمر شهرين باتجاه ضباط الشرطة المذعورين بعد مطاردة بـ سيارة عالية السرعة.
قال الضابط الذي اصطاد الطفل الطائر “لقد رأيت بعض الأشياء المجنونة ولكن هذا بالتأكيد أكثر الأمور جنوناً”.
وقيل إن الحادث وقع خلال مطاردة بالسيارات عالية السرعة في مقاطعة إنديان ريفر بولاية فلوريدا، وقال مكتب عمدة إنديان “ريفر كونتري” إن ضابطاً اكتشف لأول مرة سيارة من طراز نيسان روج، كانت تسير بشكل غير منتظم آنذاك ذهبت الشرطة للتحقيق مع السائق.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لسحب السيارة، ومع انطلاق صفارات الإنذار، بدأت المطاردة والتي انتهت باستخدام الشرطة “مناورة حفرة” لمحاولة إيقافه.
وقيل إنه اصطدم بعد ذلك بسيارة دورية غير معلومة قبل أن يخرج ويواصل محاولة الهروب الفاشلة سيراً على الأقدام، وكان أحد الضباط، قد فوجئ برمي الرضيع عليه.
قال النائب :”كان الأمر محرجاً نوعاً ما، لم أتمكن من ملاحقته، ولم أتمكن من معالجته، ولا يمكنني فعل الكثير لأنه امسك بالطفل، الذي ألقاه الأب من على بعد حوالي 6 أقدام.
‘إنه مجرد طفل صغير لطيف، وشعره رقيق، وكان يرتدي زياً صغيراً لطيفاً. لحسن الحظ ، تمكنا من الحصول على الطفل منه قبل أن يتعثر ويسقط، أو يحاول حمل شخص آخر في السيارة.”
وقيل إن الرضيع لم يتعرض لأية إصابات نتيجة القذف، وفي النهاية قد تم اعتقال جون هنري جيمس البالغ من العمر 32 عاماً.