شاركت وزارة المالية الإماراتية اليوم الأحد في الاجتماع الأول للجنة المال والاستثمار التابعة لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، والذي عقد عبر تقنيات الاتصال المرئي.
والذي يهدف لمتابعة سير عمل المبادرات الاستراتيجية المعتمدة في مجموعة من المحاور الرئيسية شاملة مجالات الخدمات والأسواق المالية، ودعم ريادة الأعمال، والاتحاد الجمركي، والسوق المشتركة، والسياحة والتراث الوطني، وآليات تنفيذها وفق الخطط المعتمدة.
ترأس الاجتماع من الجانب الإماراتي وكيل وزارة المالية يونس حاجي الخوري، ومن الجانب السعودي مساعد وزير المالية للشؤون المالية الدولية والسياسات المالية الكلية الدكتور عبدالعزيز بن متعب الرشيد.
من جهته أكد الخوري على أهمية هذا الاجتماع باعتباره منصة فعالة تمكن دولة الإمارات والسعودية من بحث ووضع الخطط الاستباقية لمختلف التحديات التي قد تؤثر على المشاريع والعمليات المرتبطة بموضوع التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك.
كما أوضح الخوري حرص الإمارات على تعزيز أطر التعاون المشترك مع السعودية عبر تنفيذ مشاريع استراتيجية مشتركة في كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية لصنع مستقبل أفضل وأكثر ازدهاراً للأجيال القادمة وشعبي البلدين، حيث ناقش الاجتماع توجهات اقتصادية محورية مثل إصدار واستخدام عملة إلكترونية افتراضية بشكل تجريبي، وتيسير الإجراءات الجمركية لعمليات التجارة وتبادل البضائع العابرة للحدود.
وتشمل أهم المبادرات التابعة للجنة المال والاستثمار؛ مبادرة تسهيل انسياب الحركة في المنافذ، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والسعودية في السوق المشتركة، وإصدار واستخدام عملة إلكترونية افتراضية بشكل تجريبي، ووضع آلية لتمكين فروع بنوك البلدين من تعزيز أعمالها، فضلاً عن التنسيق بشأن أعمال التكنولوجيا المالية الحديثة وتبادل الخبرات.