متابعة – مريم أبو شاهين
سجنت جيني بيرتون، 48 عاماً، ثلاث مرات بسبب تعاطيها المخدرات، وتحكي “جيني ” أن أمها جعلتها تدخن مخدر القنب عندما كانت في سن السادسة بينما كان والدها في السجن بتهمة السطو المسلح.
وبدأت “جيني ” في تعاطي مخدر “الكريستال” ميث عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها، كانت حينها أماً لطفلين وهي بسن 14 حيث كانت تتعاطى الهيروين عبر الحقن عندما كانت تبلغ من العمر 21 عاماً.
وبعد سنوات، بدأت جيني في سرقة تجار المخدرات المكسيكيين تحت تهديد السلاح كما حطمت شاحنة مسروقة أثناء مطاردتها من قبل الشرطة.
وقالت جيني: أنا ذلك الشخص، الذي يملك 17 إدانة جنائية. أنا الشخص الذي اعتاد أن يسرق حقيبة شخص يمشي بجانبي. أنا الشخص الذي يهاجم شخصاً ما بشكل عشوائي في الأماكن العامة.
وأضافت: ” لم استطع تحمل الحياة بهذه الصورة وفضلت أن أكون ميتة على أن أكون حية”.
وفي النهاية قررت “جيني” أن تغير حياتها بعد أن سجنت، وتوسلت إلى المحاكم لوضعها في برنامج لإعادة التأهيل للتخلص من إدمانها للمخدرات.
وبعد وضعها في المصحة تخلصت جيني من إدمانها وماضيها الإجرامي إلى الأبد ، وعادت إلى التعليم، بعد أن أكملت دورة جامعية في سياتل بصفتها أكبر شخص معمراً في فصلها، قبلتها جامعة واشنطن.
وفي عام 2019 ، حصلت على منحة دراسية وانضمت إلى فريق الجامعة الأكاديمي بالكامل، وبعد مرور عام، تم اختيارها لتنضم إلى منحة ترومان وهي زمالة الخريجين الأولى في الولايات المتحدة لقيادة الخدمة العامة لعام 2020 عن ولاية واشنطن.
والآن تخرجت من جامعة واشنطن بدرجة العلوم السياسية، وتأمل أن تعمل في إصلاح السجون.