متابعة – مريم أبو شاهين
كانت داريا شافيلكينا، 31 عاماً، تحقد على صديقتها “ياروسلافا كوروليوفا”، 30 عاماً، وهي أم لثلاثة أطفال، لكون لديها زوج محب وحياة أسرية سعيدة.
كانت المتهمة، تعمل في مستحضرات التجميل في كلارنس، حاملًا وقت وقوع الحادث والتقت بصديقتها في منزلها لجمع ملابس الأطفال المستعملة.
وحين ابتعدت الضحية عن ابنتها وهي برفقة المتهمة، أقدمت المتهمة على حمل رضيعة صديقتها وألقت بها من النافذة بدم بارد.
وبحسب التحقيقات الشرطية، لم يكن بين المتهمة وصديقتها أي خلافات قبل وقوع الجريمة المروعة.
وبعد أن ألقت المتهمة برضيعة صديقتها، هرعت أم الرضعية المكلومة من شقتها السكنية بالدور الـ13 في محاولة لإنقاذ ابنتها، إلا أنها وجدت ابنتها جثة هامدة بعد أن سقط على سطح صلب كان خارج المبنى السكني.
وأعلن المسعفون وفاة الرضيعة في مكان الحادث، وفي هذه الاثناء كانت أم الرضيعة في حالة من الانهيار العصبي وفي صدمة عميقة.
وقالت المتهمة الجاحدة، للشرطة أنها سمعت صوت في رأسها يحرضها على على إلقاء رضيعة صديقتها لقتلها.