لا تقتصر أسباب الإصابة بارتجاع المريء، على العادات والسلوكيات الخاطئة، كالتدخين والسمنة وتناول المسكنات والإفراط في الأطعمة الدسمة والمشروبات المنبهة، بل ويمكن أن يكون هناك أسباب نفسية لهذه المشكلة، منها:
– الاكتئاب: يزيد من فرص الإصابة بارتجاع المريء، لأن الخلل الذي يلحقه بكيمياء المخ قد يدفع المريض إلى تناول الطعام بكميات كبيرة، مما يؤدي إلى زيادة حمض المعدة.
– القلق: يزيد من مستويات حمض المعدة، حتى وإن كان الشخص غير مصاباً بارتجاع المريء، ويعتقد الباحثون أن اضطراب القلق قد يجعل مرضى ارتجاع المريء أكثر حساسية لبعض الأعراض، مثل حرقة المعدة وآلام الجزء العلوي من البطن.
– الضغط العصبي: تؤدي الضغوط النفسية التي يتعرض لها الفرد بشكل يومي إلى استرخاء العضلة العاصرة للمريء، وهو ما يسمح لمحتويات المعدة بالارتداد إلى الحلق.
– الإجهاد العاطفي: يتسبب الإجهاد العاطفي في بعض المشكلات الجسدية، قد يكون ارتجاع المريء من بينها، لأنه يؤدي إلى استرخاء عضلة المريء، ومن ثم ارتداد حمض المعدة إلى أعلى.
وتشمل أعراض ارتجاع المريء النفسي
– اضطرابات النوم.
– التوتر المستمر.
– سرعة نبضات القلب.
– الشعور باقتراب الموت.
يمر علاج ارتجاع المريء النفسي بمرحلتين، وهما:
العلاج الدوائي: لتقليل حمض المعدة ومنعه من الارتداد إلى المريء والحلق.
العلاج نفسي سلوكي: للسيطرة على الاضطرابات النفسية التي يعاني منها المريض.
نصائح لتخفيف أعراض ارتجاع المريء النفسي
– اتباع نظام غذائي صحي.
– ممارسة التمارين الرياضية.
– ممارسة تمارين الاسترخاء، مثل اليوجا والتنفس العميق.