الكثير من الأعراض والتغيرات التي تطرأ على الجسم ترتبط بشكل كلي بنوعية الطعام الذي نتناوله، ولعل من أبرزها زيادة التعرق أو نقصانه.
حيث كشف الدكتور يفغيني أرازماستسيف، خبير التغذية الروسي، بعض المواد الغذائية التي تقلل أو تزيد من رائحة العرق.
ويشير الخبير، إلى أنه قبل كل شيء يجب الانتباه إلى اللحم، لأنه يزيد من إفراز العرق، قائلاً: “اللحوم بحد ذاتها غذاء ثقيل نوعاً ما.
فإذا أفرط الشخص بتناولها وبعدها ذهب للتجوال، فسيؤدي إلى زيادة التعرق، كما يمكن أن تعطي قواعد نتروجينية محددة في مجرى الدم، و تزيد من رائحة العرق”.
ووفقاً له، المعدل المتوسط لتناول اللحوم هو جرام واحد من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم، لذلك ينصح بتناول اللحوم مرة أو مرتين في الأسبوع.
ويشير الخبير إلى الفلفل، الذي يحتوي على مادة الكابسيسين، التي تؤثر في عملية التمثيل الغذائي، مشيراً إلى أن تناول الفلفل يسرع هذه العملية ويرفع درجة حرارة الجسم، وبالتالي تزداد عملية التعرق.
ويقول، ” في الجو الحار، يمكن استخدام مختلف التوابل العشبية: الشبت المفروم، النعناع، الذي يخفض من شدة التعرق، والنعناع مادة مهدئة، لأنه يحتوي على زيوت عطرية مهدئة للجهاز العصبي، ما يقلل من إفراز العرق”.
ويضيف، لليانسون خصائص مشابه لخصائص النعناع، وأما الكركم فلا ينصح باستخدامه، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكبريت، ما يؤثر سلباً في رائحة العرق.
ويشير إلى أن المواد المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي تقوي رائحة العرق. لأن تأثير الكافيين مماثل لتأثير الكابسيسين. لذلك من الأفضل شرب الماء خاصة في الجو الحار.
ويضيف، بذور اليقطين تحتوي على الزنك، الذي يقلل من إفراز العرق والرائحة، ولكنها مادة ثقيلة تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
أي عند الإفراط بتناول هذه البذور يمكن أن يسبب زيادة التعرق، ويزداد العبء على الجهاز الهضمي، لذلك ينصح بتناول 20-30 جراما منها فقط في كل مرة.