هرمون التستوستيرون أو كما يعرف بهرمون الذكورة، والذي يعد أحد الهرمونات الأساسية في الجسم والذي يلعب دوراً محورياً وكبيراً في صحة الرجال، نظراً لأن أبرز أدواره وأكثرها أهمية يكمن في تعزيزه للدوافع الجنسية ورفع مستوى الأداء الجنسي لدى الرجال.
ويُعرف هرمون ”التستوستيرون“ عادة بهرمون الذكورة، ويتم إنتاجه في أجساد الذكور والإناث على حد سواء، لكن الرجال يمتلكون مستويات أعلى من الهرمون مقارنة بالنساء.
ومع ذلك، فإن امتلاك الكثير أو القليل من هذا الهرمون يمكن أن يكون له آثار سلبية على كلا الجنسين.
وفيما يلي بعض المعلومات التي قد لا يعرفها الرجال:
– آثار صحية
يرتبط هرمون ”التستوستيرون“ ببعض الآثار الصحية الأخرى، فهو يساعد في الحفاظ على عظام قوية وينظم تكوين خلايا الدم الحمراء لدى الرجال، كما أن لهرمون ”التستوستيرون“ دوراً في أجساد النساء أيضاً، ويمكن أن توجد مستقبلات ”التستوستيرون“ في جميع أنحاء جسم المرأة.
– مشاكل صحية
هناك اعتقاد شائع أن زيادة هرمون ”التستوستيرون“ في الجسم تعد أمراً جيداً، ولكن يمكن أن يسبب ارتفاعه بشكل غير طبيعي مشاكل أيضاً، نظراً لأن مستويات هرمون ”التستوستيرون“ الطبيعية ضرورية لصحة جيدة.
ومع ذلك، يمكن أن تؤدي زيادته إلى مجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك الخصوبة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وأنواع معينة من السرطان.
ويجب استشارة الطبيب في حال ملاحظة أي تغيرات في الجلد أو تقلبات مزاجية أو تورم أو زيادة في الوزن غير مبررة أو صعوبة في النوم.
– الاكتئاب
غالباً ما ترتبط مستويات هرمون ”التستوستيرون“ بنمو العضلات وتحسين الرغبة الجنسية.
إلا أن دراسات وجدت أن هناك صلة بين ”التستوستيرون“ والصحة العقلية، حيث إن المستويات المنخفضة من هرمون التستوستيرون يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على الدماغ والصحة العقلية والعاطفية، ويمكن أن يؤدي إلى اضطرابات المزاج وضبابية الدماغ وصعوبة التركيز.
– المستويات اليومية
لا يزال هذا الهرمون مستقراً طوال الوقت، حيث تشير الدراسات إلى أن كمية هرمون التستوستيرون لدى الذكور أقل من 50 عاماً قد تتقلب كثيراً خلال اليوم، وعادة ما تكون في ذروتها في الصباح، وأقلها في الليل.