متابعة – مريم أبو شاهين
تعرضت فتاة تدعى ليا مورتون (26 عاماً) من ليفربول إلى تهديدات بفقد أنفها وشفتها تقريباً بعد أن أصيبت بعفن تحت الجلد أدى إلى نخر مستمر، وتحول جلدها إلى اللون الأبيض عندما بدأت الأنسجة تموت وتتعفن.
وبعد ذلك أصبح الجلد باللون الأزرق حتى تحول أنفها ليبدو كأنه مصاباً بحرق قوي، وذلك بعد عملية تجميل استخدم فيها الطبيب حشو غير صالح، ولكن تدخل الأطباء قبل شهر في محاولة لإنقاذ وجهها بدون تشوه، باستخدام الأكسجين عالي الضغط.
وتقول ليا إنها خضعت لهذا العلاج كل يوم على مدار الثلاثين يوماً الماضية، مما حفظ شكل أنفها حتى شفتها السفلية، لكن اللون لم يعد طبيعي وأصبح شكل وجهها مشوه بشكل دائم، لكنها لم تذكر اسم العيادة أو الطبيب الذي نفذ العملية الفاشلة وقام بحقن مادة “الفيلر”.
واكتفت ليا بالحديث عن تجربتها بأنها تريد تحذير الآخرين فقط من المخاطر، وأضافت: “كان لدي حشو في شفتي من قبل، لكنني قررت أن أقوم بالعلاج لأنفي لأنني كنت أكره الشكل دائماً، لذا في 29 أبريل، ذهبت إلى الصالون لإجراء العملية. لم يتم إخباري بأي مخاطر أو تداعيات، لقد تم حقنها مباشرة في أنفي”.
وتابعت: “عدت إلى المنزل وشعرت في ذلك المساء بألم شديد وضغط على أنفي، لم أنم طوال تلك الليلة لأنني شعرت بعدم الارتياح الشديد وكنت أعاني بشكل غريب من كوابيس أن أنفي كان على وشك الانهيار، وفي اليوم التالي، فحصت وجهي في المرآة وكان طرف أنفي ناصع البياض وبارد مثل الثلج”.
وقامت بإرسال رسالة إلى السيدة التي نفذت الحقن لمعرفة ما إذا كان هذا طبيعياً ولكنها أخبرتها أن الأمر ليس خطيراً، وقالت لها إذا كنت قلقة توجها إلى المستشفى، وقالت ليا بعد زيارة الطبيب في اليوم التالي إنها شعرت بألم مستمر وضغط شديد على عينيها جعلها تكاد تبكي عندما تقوم بتدليك أنفها.
واستمر الألم حتى اليوم التالي لتتفاجأ بأن أنفها بدأ يموت، ومن المعروف عن نخر الانسجة أنه موت أنسجة الجسم ويحدث عندما يتدفق القليل من الدم إليها، يمكن أن يكون سببه الإصابة، والعدوى، والسرطان، والسموم، والالتهابات.