متابعة – مريم أبو شاهين
تواجه الأم مليكة بينيت البالغة من العمر 31 عاماً، تهماً بالقتل العمد وإساءة معاملة الأطفال، وذلك بعد التسبب في قتل ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات.
وذلك بعد إجبارها على الوقوف لساعات طويلة، ومن ثم دفع ابنتها الثانية والتي تبلغ من العمر 13 عاماً على دفن أختها.
وعثر على جثة الطفلة “جيلي” البالغة من العمر 4 سنوات، في الحديقة الخلفية لمنزل يقع في شارلوت بكارولينا الشمالية، في مايو 2020.
كانت جيلي تعيش مع ستة أطفال آخرين في منزل والدتها بينيت وصديقها.
وأخبرت أخت القتيلة الشرطة بأن والدتها أجبرت جيلي على الوقوف لساعات طويلة على مدار ثلاثة أيام، كعقوبة لها للتبول في ملابسها، لتنهار الطفلة ويرتطم رأسها بالأرض.
وأضافت الأخت في شهادتها أن الوالدة حاولت إنعاش جيلي، لكنها لم تطلب المساعدة الطبية العاجلة، ولم تتصل بأي طبيب.
كذلك أشارت الأخت إلى أن الوالدة وضعت الطفلة الميتة في صندوق سيارتها، وأجبرتها على مساعدتها في عملية الدفن، والتي تمت بعد 5 أيام من تاريخ الوفاة.
واكتشفت جريمة بينيت عن طريق الصدفة، بعدما قامت هيئة خدمات حماية الطفل بزيارة لها، للوقوف على حال الصغار الذين تعيلهم.
وادعت بينيت أنها تركت جيلي عند أحد أقاربها، إلا أن أحد الشهود الذين لم يكشف عن هويته، أخبر الشرطة بجريمة الوالدة.