متابعة – مريم أبو شاهين
دمر مكتب الجمارك الفلبيني21 سيارة مهربة بقيمة 1.2 مليون دولار هذا الأسبوع وسحقها في عرض سوف تشعر إنه مذبحة جماعية للسيارات، في حدثين منفصلين ومتزامنين في مانيلا وكاجايان دي أورو، حيث حُطمت 14 سيارة جيب ميتسوبيشي وسبع سيارات مختلفة الطراز.
تم الاستيلاء على جميع المركبات، المتجهة إلى مستلمين مختلفين، بعد وصولها إلى البلاد بشكل غير قانوني بين عامي 2018 و2020.
قائمة المركبات التي تم سحقها كافية لجعل أي محب للسيارة يرتجف حزناً ويتألم، حيث تضمنت السيارات المحطمة، سيارة McLaren 620R الجديدة التي تشتمل على فتحات أمامية لامعة من ألياف الكربون ومجموعة داخلية من ألياف الكربون، كما أن لديها عادم MSO Defined Titanium SuperSports والذي يزيد من جهارة صوت الخفقان بما يصل إلى خمسة ديسيبل، أُنتج 225 نموذجاً فقط من الطراز بسعر حوالي 335 ألف دولار دون أي تخصيص إضافي.
من بين الطرازات الأخرى التي حطمت سيارات هيونداي جينيسيس ولوتس إكسيج S240 ومرسيدس بنز إس إل كاي وبنتلي فلاينج سبور وبورشه 911 C2S وتويوتا سولارا.
تحطيم السيارات ليس بالأمر الجديد على الحكومة الفلبينية، حيث أنه في عام 2017، أمر الرئيس رودريغو روا دوتيرتي بتدمير المركبات المهربة من أجل إرسال رسالة قوية مفادها أن “الحكومة جادة في جهودها لمكافحة التهريب” كما كتب مكتب الجمارك على الصفحة الرسمية في منشور على موقع فيسبوك.
تعرض الوكالة الحكومية مراراً المركبات التي تصادرها على وسائل التواصل الاجتماعي قبل تدميرها علناً، حيث أن في وقت سابق من هذا الشهر، تم العثور على فيراري Ferrari F430 Scuderia ومرسيدس بينز Mercedes Benz SLK 55 AMG ومرسيدس بينز Mercedes Benz E220 مخبأة داخل سفينة قادمة من اليابان تزعم أنها تنقل قطع غيار شاحنات مستعملة إلى الفلبين.